{وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16)}5- وإذا الوحوش جُمِعت من أوكارها وجحورها ذاهلة من شدة الفزع.6- وإذا البحار تأججت ناراً.7- وإذا الأرواح قرنت بأجسادها.8، 9- وإذا المدفونة حية سئلت- ترضية لها، وسخطاً على من وَأدَها-: بأى جريرة قتلت، ولا ذنب لها؟.10- وإذا الصحف التي كتبت فيها أعمال أصحابها بسطت عند الحساب.11- وإذا السماء أزيلت من مكانها.12- وإذا النار أوقدت إيقاداً شديداً.13- وإذا الجنة أُدْنيت وقربت.14- إذا حدثت تلك الظواهر علمت كل نفس ما قدَّمته من خير أو شر.15- فأقسم قسماً مؤكداً بالنجوم التي تنقبض عند طلوعها، فيكون ضوؤها خافتاً.16- الجارية التي تستتر وقت غروبها.